The كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Diaries



بعضُ الناس يظنُّ أنَّ الصِّغار لا يفهمون؛ فلذلك لو كذب عليهم فلا يهمُّ، والحقيقة خلاف ذلك؛ لذا على المربِّي أن يُدرك أنَّ الصغار لهم إدراك وإحساس، بل لهم مشاعر يَجب أن يراعيها ويقدرها حقَّ قَدرها حتى تؤتِي التربيةُ ثمارها.

يجب على الآباء أن يكونوا حريصين على عدم اللجوء إلى الشتم، والضرب، واستخدام العنف، والعقاب الجسدي في تربية أطفالهم، والتعامل معهم برفقٍ، ورحمةٍ، وحنان، فذلك يُعزز لدى الأطفال الثقة، والود، والاحترام، والتقدير بينهم وبين آبائهم، ويعلِّمهم كيفية التعامل مع الأطفال الآخرين وعدم التنمُّر عليهم.

الاستماع بصدق: الاستماع هو سمة أساسية في التواضع. عندما تتحدث مع الآخرين، استمع لما يقولونه دون انقطاع أو تحكم مسبق.

الشخص الذي يوازن بين حياته المهنية والشخصية يُعتبر مصدر إلهام للآخرين، لأنه يُظهر كيفية النجاح دون التضحية بالصحة أو السعادة الشخصية. سواء كنت قائدًا في عملك أو والدًا في منزلك، فإن التوازن يمنحك القدرة على أن تكون حاضرًا ومشاركًا في كل جوانب حياتك، ويُظهر للآخرين أن العمل ليس هو الحياة بأكملها، بل هو جزء من صورة أكبر يجب أن تكون متوازنة ومتكاملة.

التواصل الفعال مع العائلة والزملاء: التحدث بوضوح حول احتياجاتك وحدودك مع عائلتك وزملائك يمكن أن يساعد في خلق بيئة أكثر تفهمًا ودعمًا.

القدوة الحسنة هي شخصية تحظى بالاحترام والإعجاب بسبب قيمها وأخلاقها وأفعالها الإيجابية، والتي يلجأ إليها الناس للإرشاد نور الإمارات والإلهام. يمكن أن تكون القدوة شخصًا نعرفه شخصيًا أو أحد الأفراد المشهورين الذي يتمتع بسمعة طيبة.

بمناسبة مشاركة الجاليات العربية في مسابقة تحدي القراءة.. كتب للأطفال من حول العالم

موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.

فإذا أردت أن تُحببهم في أي شيء، عليك أن تكون قدوتَهم أولًا، وستلاحظ أنهم يفعلون كل ما تريد بدون أن تأمرهم به.

تمت الكتابة بواسطة: (لينا عبد الدايم) آخر تحديث: ١٤:٣٤ ، ١ ديسمبر ٢٠٢١ ذات صلة أهمية القدوة الحسنة وأثرها في تربية الأبناء

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً

تحدث عن مشاعرك: قد تكون بعض الأوقات المناسبة لمشاركة أطفالك بما تشعر به ولماذا، هذا يساعدهم على فهم أن المشاعر جزء طبيعي من الحياة، وأن كل شعور له طريقته الخاصة في التعامل.

وعندما يسمح الأبوان للطفل بالتعبير عن مشاعره بحُرِّية، وإظهار الاهتمام بما يقوله، والتعاطف معه، سيساعده على التعرُّف إلى مشاعره، والتعبير عنها تعبيراً صحيحاً، ويُنمّي قدرته على التعرُّف إلى مشاعر الآخرين، والاعتراف بها، واحترامها، والتعامل معها جيِّداً أيضاً.

القرآن الدروس المرئيات الفتاوى الاستشارات المقالات الإضاءات الكتب الكتب المسموعة الأناشيد المقولات التصميمات ركن الأخوات العلماء والدعاة اتصل بنا

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *